﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


صمود السودان لِزُمَر الشيطان

صمود السودان لِزُمَر الشيطان
[sh]
اصْمُدْ صُمُودَ جَحَافِلِ الشُّجْعَانِ=وَأَبِدْ بـِجَيْشِكَ زُمْرَةَ الطَّغْيَانِ
وَارْفَعْ بِسَيْفِكَ رَايَةً لاَ يَنْحَنيِ=أَبْطَالُهَا لِبَيَارِقِ الصُّلْبَانِ
وَاحْمِلْ عَلَى الأَعْدَاءِِحَمْلَةَ مُوقِنٍ=بِالنَّصْرِ وَالزُّلْفَى مِنَ الرَّحْمَانِ
لاَ تَرْهَبَنَّ تَآمُرًا مِنْ خَاسِرٍ=هَانَتْ عَلَيْهِ كَرَامَةُ الأَوْطَانِ
فَانْحَازَ مُخْتَارًا لِشَرِّ خَلِيقَة=حِزْبِ الْيَهُودِ وَصِنْوِهِ النَّصْرَاَنيِ
وَاصْدُقْ إِلَهَكَ إِذْ رَفَعْتَ شِعَارَهُ=يَصْدُقْكَ فَالإِحْسَانُ بِالإِحْسَانِ
وَأَعِدَّ فِتْيَانَ الْجِهَادِ وَخُضْ بِهِمْ=هَيْجَاءَ تَسْحَقُ طُغْمَةَ الشَّيْطَانِ
وَابْعَثْ بِصَارُوخٍ رِسَالَةَ مُنْذِرٍ=يَقْرأْهَا حِزْبُ الصُّمِّ وَالْعُمْيَانِ
فَالْمُعْتَدِي لاَ يَرْعَوِي عَنْ غَيِّه=إِلاَّ بِعَزْمِ مُجَاهِدٍ وَسِنَانِ
وَاصْبِرْ وَصَابِرْ وَاسْتَمِرَّ عَلَى التُّقَى=فَالصَّبْرُ وَالتَّقْوَى هُمَا صِنْوَانِ
بِهِمَا تَحَلَّى ( طِفْلُ قُدْسِكَ ) نَاشِرًا=بَيْنَ الْيَهُودِ الرُّعْبَ بِالصَّفْوَانِ
خُرْطُومُ هُبيِّ وَانْفِرِي وَاسْتَفْتِحِي=فَقَرَنْقُ سَوْفَ يَبُوءُ بِالْخُسْرَانِ
وَيَعُودُ مَنْ وَالاَهُ بَعْدُ بِخَيْبَةٍ=وَبِذِلَّةٍ ونَدَامَةٍ وَهَوَانِ
أَيَطِيبُ عَيْشٌ لِلرِّجَالِ وَأَرْضُهُمْ=قَدْ أُسْلِمَتْ لِلآثِمِ الْخَوَّانِ
أَيَطِيبُ عَيْشٌ لِلأُسُودِ وَعِرْضُهُمْ=ذَاكَ الْمَصُونُ عَلَيْهِ يَعْدُو الْجَانِي
أَيَطِيبُ نَوْمٌ لِلشَّبَابِ إِذَا غَدَا=مَأْوَى الْفَسَادِ وَأَهْلِهِ النِّيلاَنِ
تَااللهِ مَا فَازَتْ بِأَرْضٍ أُمَّةٌ=قادَ السَّفِيهُ بِهَا عَظِيمَ الشَّانِ
تَاللهِ مَا عَزَّتْ شُعُوبٌ سَوَّدَتْ=ذَا الْجَهْلِ فَوْقَ الْعَالِمِ الرَّبَّانِي
فَاْخْتَرْ لِنَفْسِكَ فِي حَيَاتِكَ مَنْهَجًا=فِيهِ الْهُدَى وَسَعَادَةُ الإنْسَانِ
وَدَعِ الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَتَصَدَّعُوا=وَاسْتَسْلَمُوا لِوَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ
وَاثْبُتْ عَلَى الدِّينِ الْقَوِيمِ وَكُنْ عَلَى=حَذَرٍ مِنَ الأَعْدَاءِ يَا سـُودَانِي
[/sh]




السابق

الفهرس

التالي


16589329

عداد الصفحات العام

409

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م