﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جَلَّ المصابُ ( رثاء لفضيلة الشيخ عمر محمد فلاتة رحمه الله (1) )

جَلَّ المصابُ ( رثاء لفضيلة الشيخ عمر محمد فلاتة رحمه الله (1) )

[sh]
أفنيت عمرك في الخيرات يا عمر=ولم تزل ساعيا حتى أتى القدر
شمرت تطلب علم الشرع محتسبا=فنلت منه الذي قد كنت تنتظر
ثم اتجهت لنشر العلم مجتهدا=تهدي الشباب الذي في الأرض ينتشر
وكنت في الدار للطلاب خير أب=وخير شيخ يواسيهم ويصطبر
وروضة الخير كم أصغت بها أذن=وأنت تشرح ما يُقضَى به الوطر
وكنت للباز عونا في قيادته=سفينة العلم، والتاريخ مُستَطَر
وجلت في مشرق الدنيا ومغربها=تسقي القلوب هدى كالمزن ينهمر
لقد عرفتك في الأسفار عن كثب=أبدى خلالَك لِي يا شيخنا السفرُ
حلم ولين وإيثار ومرحمة=وذلة أصلها القرآن والأثر
كانت رياضك والقرآن بغيتنا=تسعين فجرا فطاب الغيث والثمر
سالت دموعك في الحمرا وقرطبة=على مآذن بالصلبان تختمر
جل المصاب وعم الخطب طيبتنا=والأرض تنعاك والأفلاك والقمر
وروضة المصطفى يا شيخنا فقدت=ما كنت تبسط من علم وتختصر
والدار قد أظلمت أرجاؤها حزنا=وطالبو الدار كالأيتام قد وُتِروا
وأطرق الغرب مثل الشرق في أسف=على فراقك إذ وافى به الخبر
ونحن ننعاك للدنيا وواجبنا=أن نرتضى ما به قد أنزل القدر
فالموت حق وما في الخلق من أحد=بمفلت منه لا جن ولا بشر
والله نسأل أن تغشاك رحمته=وأن تنال الرضا والفوز يا عمر
[/sh]
===========================

( 1 ) داعية إسلامي ، ومدرس بالمسجد النبوي ، ومدير دار الحديث المدنية ، وكان أمينا عاما للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، ورئيسا لمركز الدعوة في الجامعة ، ثم مديرا لمركز السنة فيها ، وقد جمعني به العمل في الجامعة ، كما رافقته في رحلتين دعويتين استغرقتا تسعين يوما …….




السابق

الفهرس

التالي


15992092

عداد الصفحات العام

1244

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م