يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) - (آل عمران)
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ما يؤخذ من بيان عمر في قصة بيعة أبي بكر :

ما يؤخذ من بيان عمر في قصة بيعة أبي بكر :
في هذا السياق لقصة بيعة أبي بكر رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة، أن إقامة الخليفة من الفرائض العاجلة التي لا يجوز تأخيرها، لما في ذلك من إيقاع الناس في حيرة، وما قد ينجم عنه من اختلاف وفوضى، وتقديم من يستحق التأخير في ولاية المسلمين.
وقد كانت هذه المحاورة الطويلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى لم يدفن، وفيه أن هذا المنصب تتطلع إليه النفوس، ولو كانت قد تربت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتدخل فيه العصبيات، ولو كان ذلك في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيه أن مبايعة أبي بكر رضي الله عنه، لم تكن عن إجماع من الصحابة في أول الأمر، وأن عمر إنما سارع ببيعته خشية من أن يبايع غيره ممن لا يستحق البيعة مع وجوده فتحصل فتنة، وتبعه على ذلك المهاجرون والأنصار الذين كانوا في السقيفة. [1].
وفيه غضب عمر رضي الله عنه من احتجاج ذلك الرجل بأن بيعة أبي بكر كانت فلتة، وأنه سيفعل مثل ذلك بعد موت عمر، فيبايع رجلاً كما بايع عمر أبا بكر، وقد اعترف عمر أنها كانت فلتة وقى الله شرها، وأن الأصل في البيعة أن تكون باتفاق أهل الحل والعقد، وإلا كانت اغتصاباً لأمر الناس.
1 - وسيأتي أن الناس بايعوه البيعة العامة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني



السابق

الفهرس

التالي


14752250

عداد الصفحات العام

930

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م