سَبَقْنَاكَ يَا نَيْرُونُ فِي الْحَرْقِ وَالْقَتْلِ،،،،،،،،،،،،،وَإِنْ كُنْتَ فِي التَّارِيخِ أَسْبَقَ فِي الْفَضْلِ
وَقُدْوَةَ مَنْ يَطْغَى وَيُفْسِدُ فِي الدُّنَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَيَعْلُو بِهَا تَيْهاً وَقَهْراً وَيَسْتَعْلِي
فَأَصْبَحْتَ فِي الْأَحْقَابِ رَايَةَ قِمَّةٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بِهَا تُضْرَبُ الْأَمْثَالُ لِلْمُهْلِكِ الْأَهْلِ
وَمَا سَبْقُنَا إِيَّاكَ بِدْعاً كَمَا نَرَى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،دُنُوَّ حَصَى تِبْرٍ عَلَى الذَّهَبِ الْأَصْلِي
فَمَا زِدْتَّ يَانَيْرُونُ عَن حرَقْ قَرْيَةٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَنَحْنُ عَلَى شَعْبٍ أَتَيْنَا بِلَا مَهْلِ
فَسَلْ نَهْضَةً عَنَّا وَرَابِعَةَ الَّتِي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،رَأَى أَهْلُهَا الْأَهْوَالَ مِنَّا مَعَ السَّحْلِ
وَفَتْحاً وَإِيمَاناً وَمَسْجِدَ قَائِدٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَرَمْسِيسَ وَالنَّادِي تُنَبِّئْكَ عَنْ فِعْلِي
وَسَلْ مُدُنَ الْقُطْرِ الْكَبِيرِ جَمِيعَهَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تَجِدْ دَمْعَهَا كَالنِّيلِ يَجْرِي بِذَا السَّهْلِ
وَزُرْ زعْبلاً وَاسْمَعْ أَنِينَ نَزِيلِهِ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَإِخْوَ تَهُ الْأُخْرَى فَنِيرَانُهَا تَغْلِي
وَمَا سَبْقُنَا إِيَّاكَ إِلَّا لِوَفْرَةٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بِآلَاتِ تَدْمِيرِ الزَّمَانِ الَّتِي تُصْلِي
وَدَعْمِ أَخٍ فِي الدَّرْبِ أَثْقَلَ جُودُهُ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مَوَازِينَ أَبْطَالِ السِّلَاحِ عَلَى الْعُزْلِ
وَسَوْفِ تَرَى أَنَّا تَلَامِيذُ أَوْفِيَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،نُسَا بِقُ أَقْرَاناً وَنَسْبِقُ بِالْفِعْل