تويت
إلى المجاهدين في الصومال، لا أريد ان أكتب مقالا لتطلعوا عليه، فأنتم في شغل مع ربكم، لا وقت عندكم لغير السلاح، ولكني أرسل لكم هذه البنود:
1-{وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}
2-فقد يكون من الخير لكم أن يدخل الجيش الصليبي إلى بلادكم، ويلقى أسوأ مما لقيه جيش الصليب الأمريكي الغربي في العراق وأفغانستان، ويخرج بإذن الله صاغرا خاسرا.
3-غيروا وسائل جهادكم في المناطق التي يدخلونها، بالأسلوب الفدائي، عدد قليل يباغت عددا كبيرا من الجيش النظامي.
4-اتخذوا أسلوب الكر والفر، لتربكوا عدوكم.
5-انتشروا في الأماكن الحساسة التي يتكبد العدو فيها أقصى الخسائر.
6-إذا استطعتم أن تردوا على العدو بمثل فعله في الهجوم عليه في داخل بلاده، بفرق فدائية مدربة.
7-حافظوا على ما بيدكم من سلاح، لا تصوبوه إلا إلى جبهات العدو وقلوبهم.
8-أكثروا من ذكر الله ودعائه، والتجئوا إليه في كل حين.
9-توكلوا عليه توكلا لا يدع لغير الله في صدوركم حضور، واتخذوا الأسباب المستطاعة.
10-صابروا العدو، فالأكثر صبرا أجدر بالنصر على من قل صبره.
11-أكثروا من هذا الدعاء: (اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم) وعلموه كل المجاهدين وأسرهم وكل من يحب نصركم على العدو.
12-أخلصوا في جهادكم لربكم فقد قيد الله الجهاد في القرآن وكذا في السنة بهذا القيد
{في سبيل الله]13-حاولوا تصوير هجماتكم التي يتكبد فيها العدو خسائر، وانشروها في وسائل الإعلام لترعبوا بذلك المقاتلين في سبيل الشيطان
14-إن الذين حاربوكم من أبناء شعبكم، معتمدين على جيوش نصارى الحبشة وتأييد الدول الغربية والإقليمية، مهزومون غير واثقين من انتصارهم عليكم، بدليل حرصهم الشديد على بقاء المعتدين من الأحباش، لأنهم يعلمون أنهم لا يقدرون على البقاء أمام هجماتكم الجهادية بدون أولئك المعتدين المحتلين، كما هو شأن عملاء الأمريكان في العراق وأفغانستان، فاصمدوا والعاقبة لكم بإذن الله.[/size][/font]