إن أعداء المسلمين عندما يعجزون عن النصر على المجاهدين ينتقلون إلى خداع وتضليل
المجاهدين لينتصروا عليهم بــ(فرق تسد)
وأقرب مثال على ذلك ما فعلوه مع مجاهدي الصومال الذي، أصبح يدعى بـ(فريق جيبوتي) و(فريق إريتريا)
[تحالف إعادة تحرير الصومال يقاطع اجتماعات جيبوتي
قاطع تحالف إعادة تحرير الصومال جناح جيبوتي اجتماعات اللجان الأمنية والسياسية التي بدأت
أعمالها في جيبوتي برعاية الأمم المتحدة بحجة انضمام إثيوبيا كعضو رسمي إلى المجموعة
الدولية للاتصال بخصوص الصومال. التحالف طالب بإخراج السفير الإثيوبي من قاعة الجلسات التي
تناقش القضايا الأمنية والسياسية، معللا ذلك بأن إثيوبيا ليست طرفا محايدا في القضية الصومالية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...855293A64E.htm]
والبوم يغازلون المجاهدين في أفغانستان، ويعرضون حلا سياسيا، ليصدعوا صفهم، ليصلوا إلى
مبتغاهم، بالانشقاق بين المجاهدين، والمجاهدون في أفغانستان، إذا انشقوا – وقاهم الله من
ذلك – فإنهم سيجددون ما حصل بين قادة الجهاد عندما صوب كل فريق منه رصاصه إلى صدر أخيه،
قبل الانتصار على الاتحاد السوفييتي وبعده، فهل سيخدعكم عدوكم أيها المجاهدون الأفغان، كما
خدعوا مجاهدي الصومال، بالدعوة إلى الحل السياسي الماكر، فتلدغون كما لدغ سلفكم من
قبل، حتى ضاعت دولتهم بعد أن تمكنوا من غقامتها؟!