الفترة التي قضتها طالبان في حكم أفغانستان، كانت فترة ذهبية في الإصلاح والأمن، مع بعض الأخطاء التي سببها عدم التعمق في الشئون السياسية، فأغاظكم ذلك الإصلاح وذلك الأمان للبلد، لأنه كان من أهم الأسباب التي ستقنع العالم بمزايا تطبيق الإسلام.
واليوم -بعد تسع سنوات من غزوكم لهذا البلد الشجاع:- تشكون مما يجري فيه من الفساد، ونحن نسألكم: من الذي حمل الفساد والمفسدين إلى أفغانستان غيركم؟ ومن الذي حمل الفساد والمفسدين إلى العراق الذي يتجرع أهله غصص غزوكم الظالم له؟
أتريدون أن تضللوا عقول الناس بتقاريركم التي ترمون عملاءكم في بالفساد وأنتم الذين حملتم الفساد والمفسدين إلى البلدان التي غزوتموها ظلما وعدونا؟
ألا إنكم أنتم مصدر الفساد والمفسدين وعليكم وزره ووزر من عمله إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...5C31C986E5.htm[/overline][/font][/color][/size]
[align=center]
