إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والباز فوق سرير الحور مغتبطا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والباز فوق سرير الحور مغتبطا

    والباز فوق سرير الحور مغتبطا

    الخميس السابع والعشرين من شهر محرم لعام: 1420هـ

    الكون أطرق في حزن وفي ألم،،،،،،،،،،،والأرض قد حُجِبَت في حالك الظلم

    وحوقل العلم والقرآن في أسف،،،،،،،،،،والجن والإنس من عرب ومن عجم

    وأمهات حديث المصطفى سَكَبَتْ،،،،،،،،،دمعا غزيرا على حامي الهدَى العَلَمِ

    والبيت في حرم الرحمن آلمه،،،،،،،،،،،،،،،،،،فراقُ حَبرٍ عظيمِ راسخِ القدم

    ومسجد المصطفى حَنَّتْ جوانبه،،،،،،،،،،واستعبرت طيبة للخطب حين نمي

    والخرج حين درت عن موته ذكرت،،،،،،،،،،عدلا وزهدا وفصلَ الحاكم الفَهِم

    ومعقل العلم في وادي العقيق نعى،،،،،،،،،،،،،بحرَ العلوم إلى الأقطار والأمم

    ومجمع العلم والإفتاء في شجنِ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وللمساجد زًفْرات من الألم

    وتشتكي في الدُّنَا لله رابطةٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قد قاد مجلسَها بالعلم والحِكَمِ

    ونائحات بحوث الشرع قد فزعت،،،،،،،،،،،،،،،مما أذاع خميسُ ثالثِ الْحُرُمِ

    ودعوة الله في الآفاق أرَّقها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فقدُ النصير لها بالمال والقلم

    وموسم الحج قد باتت مشاعره،،،،،،،،،،،،،،عطشى لمورده الصافي فلم تنم

    يا باز يا شيخيَ المحبوب لست هنا،،،،،،،،،أروم حصرا لما أوتيتَ من نعم

    فقد صحبتك أعواما مُبَوَّبةً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،في كل باب ثراءٌ معجزٌ كَلِمي

    كانت مجالسك الغراء حافلةً،،،،،،،،،،،،،،،،،بالعلم والذكر لا باللمز واللَّمم

    وكان منزلك المعمور مُعْتَبرَاً،،،،،،،،،،،،للضيف بيتا من الترحاب والكرم

    وللأرامل والأيتام كنت أبا،،،،،،،،،،،،،،،تُعنىَ بحاجاتهم كالواصلِ الرحمِ

    وكل ذي حاجة يغشاك تُنْجِدُه،،،،،،،،،،،،،،فيما استطعت بلا مَنٍّ ولا بَرَم

    وكم من الناس قد فرجت كربته،،،،،،،،،،،،وكم تَخَلَّصَ مأزوم من الإِزَمِ

    وكنت يا باز في الطلاب ذا أثر،،،،،،،،،،،،وخير من قاد للعالي من الهمم

    وكنت في الزهد والإخلاص أسوتهم،،،،،،،،وفي العبادة والتقوى على قمم

    وكنت تأمر بالمعروف ملتزما،،،،،،،،،،،،،،،،،،،آدابه دونما بُطْءٍ ولا سأم

    جاهدت في الله لا تخشى ملامة مَن،،،يلوم في الأرض من عرب ومن عجم


    خدمت يا باز أرض الوحي محتسبا،،،،،،،،وذدت عنها شرور الفكر والنقم

    لقد رأيتك تبني ركن منهجها،،،،،،،،،،،،،،،،مع البناة لصرح غير منهدم

    وقد رأيتك تسقي غرس ناشئها،،،،،،،،،،فأَثْمر الغرسُ جيلا ثابت القدم

    فهل سيعقبكم يا شيخنا خلفٌ،،،،،،،،يمضي على دربكم في سالف القِيَم؟

    يا أسرة الباز إن الناس قد حزنوا،،،،،،،كما حزنتم وحزني مُبْحِرٌ بدَمي

    والباز فوق سرير الحور مغتبط،،،،،،،،،،،،،،تزفه سادة الأملاك في الحَرم
    ??? ???????? ????????? ??????? ???? ????????? ??????? ??????????? ??????????? ????????????? (7) ???? ????
يعمل...
X