﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

محاولة خائنة
بسم الله الرحمن الرحيم هل بدأ الحصار للعواطف والحركة الجهادية ؟! لقد بدأت المحاولة الخائنة ، من قبل الدولة المحاربة للإسلام ( أمريكا ) والدولة اليهودية ، والشرطة الفلسطينية ، لمحاصرة الحركة الفلسطينية الجهادية – حركة الأقصى السليب - التي ألهبت مشاعر المسلمين ، في كل العالم ، ومحاولة إطفاء شعلة العواطف الإسلامية من نفوس الشعوب الإسلامية التي واصلت الاحتجاج والمظاهرات المؤيدة للجهاد الفلسطيني ضد أعداء الإسلام منن اليهود ومن والاهم ، والذي يدل على هذه المحاولة الخائنة الآثمة الأمور الآتية : الأمر الأول : رئاسة ( CIA ) لغرفة العمليات الأمنية التي تضم الاستخبارات اليهودية ، والشرطة الفلسطينية ، والتي يقال : إن ياسر عرفات رئيس الشرطة الفلسطينية ، رفض التوقيع عليها في باريس ، هذه اللجنة مهمتها إبعاد شباب الجهاد الفلسطيني عن الاحتكاك بأعداء الله اليهود ، تمهيدا للقضاء على حركتهم الجهادية ، ثم تسليط الشرطة الفلسطينية في النهاية على ذلك الشباب المجاهد ، وفتح باب السجون له بأوامر من الرئاسة الأمنية الأمريكية وضغط من الجيش اليهودي . الأمر الثاني : امتناع المندوب الأمريكي عن التصويت في مجلس الأمن على القرار المخدر الذي صدر أخيرا ، ليقال : إن أمريكا لم تقف كعادتها ضد أمثال هذا القرار ، لزيادة تخدير الشعوب الإسلامية الهائجة ضد العدو اليهودي ، مع العلم أن أي قرار يصدره المجلس لا يكون في مصلحة دولة اليهود ، لا ينتظر له أي أثر . الأمر الثالث : موافقة بعض الدول العربية على حضور القمة في الجامعة العربية في 21/10 والذي يظهر أن هذه الموافقة لم تحصل إلا بموافقة أو تنسيق مع أمريكا التي وقفت ضد اجتماع هذه القمة فترة طويلة ، والهدف من هذا الاجتماع في الغالب ، هو إصدار قرارات إدانة واستنكار وكلمات فضفاضة ، لا قيمة لها إلا إطفاء جذوة الحماس الجهادي في نفوس المسلمين ، والدعم الكامل للشرطة الفلسطينية لتنفرد بالأمر في فلسطين وتعمل ما تشاء من التنازلات التي عودتنا به للعدو اليهودي ، ثم محاصرة المجاهدين وأسرهم ، لتجزيهم على تضحياتهم وتضحيات أسرهم جزاء سنمار . وواجب الغيورين من العلماء والأئمة والخطباء والكتاب والأدباء والصحفيين ، ألا تفتر هممهم في الحث على الجهاد وفضح المتآمرين مع اليهود على الحركات الجهادية ، واتخاذ أي وسيلة من الوسائل التي تبقي عواطف الجهادية المسلمين جياشة ، وحث الناس بمقاطعة اليهود وأمريكا اقتصاديا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ، وإذ استجابت الشعوب الإسلامية أو غالبها لهذه الدعوات ، وقاطعت اليهود وأعوانهم ، فليوال الحكام اليهود وليعترفوا بدولتهم ، وليبيعوا الأقصى ، فإن الشعوب ستكن لهم العداء كما تكن ذلك لليهود ، وستكون عاقبة الفريقين واحدة ، فقد جمع الله اليهود في فلسطين ، ليظهر فيهم معجزة وعده في القرآن [ وإن عدتم عدنا ] وفي السنة ( حتى يقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله إن ورائ يهوديا تعال فاقتله ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، والحديث الآخر : ( ستقاتلون اليهود ، أنتم في شرقي نهر الأردن ، وهم في غربيه ) وسيسجل التاريخ لعناته على من يبيع فلسطين لليهود . وقد عثرت مرة في أحد مواقع الإنترنت أن بعض الشباب في البلدان الغربية ، جمعوا صورا متنوعة للزعماء العرب ن واحتفظوا بها ، ليسجلوا حولها السخرية والاستهزاء والكلمات المشوهة لهم ، إذا هم وافقوا على بيع القدس والمسجد الأقصى اتباعا لياسر عرفات الذي لم يتوقف عن التنازل لليهود منن أوسلو إلى …..!!!!



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect