﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

أولاً: في المجال التربوي:
(1) يؤكد المؤتمر على أن بناء المجتمعات الإسلامية على هدى الكتاب والسنة في كافة مجالات الحياة، هو العلاج الوحيد لما تواجهه هذه المجتمعات من مشكلات ومخاطر، وعلى الأخص منها مشكلة المخدرات والمسكرات، ولذا يهيب المؤتمر بالدول الإسلامية أن تتخذ الخطوات الجادة والفورية في هذا الاتجاه الذي يعيدها إلى دربها السوي ويحقق رشادها المأمول. (2) ويدعو المؤتمر إلى ضرورة توظيف المناهج التربوية والخطط التعليمية، التي تبنى في الناشئة مقومات الإنسان السوي ومعالم الشخصية المتوازنة، وتهديه سواء السبيل على المستويين الفردي والجماعي، بما يرسخ في داخله المناعة الذاتية في مواجهة أخطار المخدرات والمسكرات. (3) ويرى المؤتمر ضرورة أن يتبوأ المسجد دوره التاريخي في تربية رواده وتوجيه طاقتهم توجيهاً رشيداً، وتقديم ما يملأ حياتهم النفسية ويشبع احتياجاتهم الروحية، ويقودهم إلى تحقيق التوازن الاجتماعي، ويجعلهم في حصانة من الوقوع في المخدرات وما تؤدي إليه من تدمير البناء النفسي والعقلي والخلقي والاقتصادي والأسري للإنسان.. ويجب على الأئمة والخطباء أن يؤدوا الدور المنوط بهم في توعية جميع المسلمين بالمخاطر الكامنة وراء التعاطي والإدمان ولهذا يجب أن يعالجوا مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات والمسكرات والتدخين ويجب تنظيم دورات تدريبية للأئمة والخطباء في هذا المجال. (4) وضع منهج نموذجي لكل المستويات بحيث يتضمن المعلومات الملائمة عن الآثار الضارة للمخدرات والمسكرات والتبغ ويبين الإجراءات التي تردع من يتعاطاها. (5) توفير الإمكانيات التعليمية للمدرسين لتعزيز فاعليتهم في تدريس هذه المناهج. (6) استخدام التعليم كوسيلة أولية لإيجاد حالة من النفور من التدخين وتعاطي المخدرات والمسكرات.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect