﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

وكان رد الأستاذ سياف يتلخص فيما يلي:
1 ـ إن المذاهب الإسلامية الأربعة كلها تستقي من الكتاب والسنة، والخلاف الفرعي بين الأئمة لم يكن يفسد ود بعضهم بعضاً، ولا يجوز أن يكون تقليد هؤلاء الأئمة سبباً في تفرق أتباعهم. 2 ـ إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ليس له مذهب خاص به وإنما هو على المذهب الحنبلي. 3 ـ إن على الشباب العرب أن لا يصدر منهم ما يستدل به أعداء الإسلام للتفريق بينهم وبين إخوانهم الأفغان. 4 ـ على الإخوة المجاهدين الأفغان أن لا يصدقوا دعايات أعدائهم ضد إخوانهم العرب، الذين سالت دماؤهم مع دمائهم في المعارك الجهادية، وذلك هو الذي أفزع الأعداء فأخذوا يبثون الأكاذيب من أجل التفريق بين المجاهدين الأفغان وإخوانهم المجاهدين العرب. 5 ـ إن العالم الآن يخطط للقضاء على الجهاد الأفغاني، ولكن الله لهم بالمرصاد. 6 ـ إن عملاء الغرب والشيوعيين من أبناء الشعب الأفغاني الذين اعتنقوا الشيوعية، أصبحوا ديوثين يبيحون أعراضهم ومقدساتهم أكثر من أعداء الإسلام من الخارج. 7 ـ وذكر قصة حصلت في مجلس الوزراء في حكومة كابل العميلة، وهي أن وزير الدفاع [1] تحركت فيه نخوة قديمة في نفسه فقال في المجلس: ينبغي أن نطلب من إخواننا الروس أن لا يأخذوا بناتنا في دباباتهم، لما في ذلك من هتك العرض، فانبرت له وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية وقالت له: هؤلاء الروس ليسوا أبناء أمك يدافعون عن بلادك لقرابة بينك وبينهم، ويجب أن يتركوا يفعلون ما يريدون ما داموا يدافعون عن البلاد. فرد عليها الوزير وطال النقاش، فأخذت المسدس وأطلقت عليه رصاصة فأصابته في يده. وهذه الوزيرة الشيوعية عندما ذهبت إلى مصر، أهدى لها شيخ الأزهر مصحفاً، مع العلم أن الشيوعيين يدوسون المصاحف بأقدامهم. ثم علق الأستاذ سياف على ذلك فقال: إنه عندما رأى صورة شيخ الأزهر يسلمها المصحف رد عليه في مجلة البنيان المرصوص، وقال: أنا أزهري ولكني أبرأ إلى الله مما فعله شيخ الأزهر. وعندما ذهب الأخ محمد ياسر وزملاؤه إلى القاهرة، أعلن بعض طلاب الأزهر براءتهم مما عمله شيخ الأزهر، وكذلك بعض أساتذة الأزهر أعلنوا استنكارهم لذلك. 8 ـ ومما ذكره سياف، أن أحد الضباط الأفغان الذين انضموا إلى المجاهدين، ذكر أن بعض الضباط الروس كانوا إذا غضبوا على الضباط الأفغان يقولون لهم: إنكم لا توجد عندكم نخوة ولا غيرة، وأن النخوة والغيرة عند هؤلاء الأشرار الذين يحاربوننا في رؤوس الجبال ـ يعني المجاهدين. وكان رد سياف على الدعايات الغربية يسجل في شريط فيديو باللغة العربية واللغة الأفغانية.
1 - وقد قام بانقلاب ضد نجيب في 10/8/1410هـ الموافق 8/3/1990م ولم يزل الوضع غامضاً إلى اليوم 11/8/1410هـ



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect