﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الوثنية تستنجد بعدوها:

الوثنية تستنجد بعدوها:
عند رجوعنا إلى دنباسار سمعت صوتاً يشبه الأذان من جهة اليمين، بعيد الغروب، فسألت السائق المصاحب للأخ عبد الغني: هل يوجد مسلمون هنا؟ قال: قليل جداً. قلت: ولكني أسمع أذاناً. قال: هذا ليس بأذان، وإنما هو صوت أحد المتدينين الهندوس يدعو جماعته للاجتماع لعبادتهم.
قلت: وهل من عادتهم أن يدعوا بصوت مرتفع كما يفعل المؤذن عندنا؟
قال: لم يكونوا من قبل يفعلون ذلك، ولكنهم قلدوا الأذان عند المسلمين، والسبب في ذلك أنهم رأوا عدم إقبال أهل دينهم إلى عبادة الأوثان، والاجتماع في مناسباتهم الدينية وأعيادهم، ورأوا إقبال المسلمين إلى المساجد وزيادة إقبالهم على الاجتماع في أعيادهم ومناسباتهم، فقلدوا الأذان. قلت: وماذا يقول الداعي منهم؟ قال: نسمع أصواتاً لا نفهم معانيها.
وكثير من الهندوس غير مقتنعين بدينهم، ويصرحون بذلك، ويقولون: إن دينهم يكلفهم نفقات مالية يعتبرونها خسارة، دون أن تعود عليهم بفائدة!
وكان الأخ عبد الله بن سعيد باهرمز قد قال لي في جاكرتا: إن الهندوس شعروا بخطر ابتعاد أتباعهم عن أوثانهم وعباداتهم، فحاولوا أن يقلدوا المسلمين في أمور كثيرة، منها: الأذان، ومنها التزاور في أيام أعيادهم ومناسباتهم... ولم يكونوا من قبل يتزاورون، وإنما فعلوا ذلك عندما رأوا أتباعهم معجبين بتزاور المسلمين وتعاونهم، فخاف كبارهم من تأثر أتباعهم بالمسلمين ودخولهم في الإسلام.



السابق

الفهرس

التالي


15454080

عداد الصفحات العام

3365

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م