قال رحمه الله:
(لابن المقفع
وقرأت في كتاب لابن المقفّع: "الناس على دين السلطان إلا القليل فليكن للبرّ والمروءة عنده نفاقٌ
فسيكسد بذلك الفجور والدناءة في آفاق الأرض قرأت فيه أيضاً: "الملك ثلاثة ملك دين وملك حزم
وملك هوى، فأما ملك الدين فإنه إذا أقام لأهله دينهم فكان دينهم هو الذي يعطيهم ما لهم ويلحق
بهم ما عليهم، أرضاهم ذلك وأنزل الساخط منهم منزلة الراضي في الإقرار والتسليم. وأما ملك
الحزم فإنه تقوم به الأمور ولا يسلم من الطعن والتسخّط ولن يضرّه طعن الضعيف مع حزم القوي.
وأما ملك الهوى فلعب ساعة ودمار دهر".)
(لابن المقفع
وقرأت في كتاب لابن المقفّع: "الناس على دين السلطان إلا القليل فليكن للبرّ والمروءة عنده نفاقٌ
فسيكسد بذلك الفجور والدناءة في آفاق الأرض قرأت فيه أيضاً: "الملك ثلاثة ملك دين وملك حزم
وملك هوى، فأما ملك الدين فإنه إذا أقام لأهله دينهم فكان دينهم هو الذي يعطيهم ما لهم ويلحق
بهم ما عليهم، أرضاهم ذلك وأنزل الساخط منهم منزلة الراضي في الإقرار والتسليم. وأما ملك
الحزم فإنه تقوم به الأمور ولا يسلم من الطعن والتسخّط ولن يضرّه طعن الضعيف مع حزم القوي.
وأما ملك الهوى فلعب ساعة ودمار دهر".)